أكد اليوم ضيف على شمس أف أم عضو الإتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي والمكلف بالشؤون القانونية الصحبي الجويني وجود أفراد تتدرب فى الغابات والجبال تحظيراً لعمليات ارهابية رغم أن أطراف أخرى تعتبر ذلك مجرد ممارسة رياضية حسب تعبيره. . كما حمل الجويني المجلس الوطني التأسيسي مسؤولية اتخاذ القرار السياسى بشأن الوضع الامني بإعتباره هيكلا يضم المجموعات السياسية والكتل النيابية. ودعا الى ضرورة اصدار قانون واضح يحمي رجل الأمن لكي يتمكن بدوره من توفير الحماية الفعلية سواء كان بالنسبة للمواطن أو الممتلكات العامة والخاصة ،مضيفاً فى هذا الاطار بأن استراتجية ضبط النفس التي توخاها وزير الداخلية اثبتت فشلها ،الشيء الذي يستدعي إرساء جملة من القوانين أو أوامر وزارية لمجابهة الوضع الحالى . و طالب الصحبي الجويني من وزير الداخلية في صورة عدم الإستجابة إلى هذه المطالب ووضع سياسة واضحة في التصدي لهذا الشأن احالته على التقاعد الوجوبي.