قالت مصادر اعلامية ان التحقيقات الأولية حول حادثة تسريب اختبار العربية في باكالوريا السنة الحالية ان الشبهة تحوم حول مركز الايداع في ولاية بن عروس حيث لاحظ المحققون اخلالات تنظيمية قد تمس من سرية الاختبارات.هذا و تتواصل التحقيقات على اكثر من صعيد من قبل التفقدية العامة في وزارة التربية و فرق التحقيق التي اذنت بها وزارتا العدل و الداخلية و قالت المصادر نفسها ان مجرى التحقيق حقق تقدما ملموسا علما ان هذه التحقيقات تجري في جانب كبير منها على مستوى تقنيات الانترنات حيث تم رصد صفحة الفايسبوك التي كانت اول من نشرت اختبار العربية ليلة الامتحان في حدود العاشرة و النصف ليلا و قررت وزارة الداخلية غلق هذه الصفحة .