انطاقت الأبحاث في هذه القضية اثر قيام دورية أمنية لأعوان الحرس الوطني بصفاقس بعملها المعتاد حيث استوقفوا سيارة على متنها شابان و امرأتان غير أن السائق لم يمتثل للإشارة المرورية فتمت ملاحقتهم بالتنسيق مع الوجدات المنية الأخرى و القاء القبض على المظنون فيهم و بتفتيش السيارة عثر بداخلها على كمية من الزطلة.. و باستنطاقهم أنكر كل واحد منهم ملكيته لهذه المادة. و باخضاعهم للتحاليل ثبت أنهم من مستهلكي مادة القنب الهندي و بينت الأبحاث أن احدى الموقوفتين امرأة متزوجة و زوجها محكوم بالسجن من أجل استهلاك مادة الزطلة.