هزّت جريمة مروعة الرأي العام الموريتاني بعد أن أقدم رجل على قتل أبنائه الأربعة في آخر جمعة من رمضان المبارك. وأقدم المتّهم الذي يعمل ممرّضًا على ذبح أبنائه الأربعة بعد تصاعد الخلاف مع زوجته حول شراء متطلّبات عيد الفطر. وأضاف الموقع أن الرجل مريض نفسيًّا لكن معاناته النّفسية لم تدفعه يومًا إلى استخدام العنف ضد أحد. الخلاف نشب عندما أخبر الزّوج زوجته أنّه لا يملك ما يشتري به مستلزمات العيد لأن السّلطات لم تصرف رواتب الموظفين، لكن الزّوجة اصرت على ضرورة شراء هدايا خصوصا للاطفال الذين قد يتأثرون كثيرا اذا لم تشتر لهم ملابس العيد كما هو الحال مع رفاقهم من ابناء الحي، وبعد الشجار خرجت الزوجة لشراء بعض الحاجيات من المحل المجاور، ولما عادت اخبرها الزوج أنّه قد اراحها من شراء ملابس العيد، فهرولت نحو الابناء لتجدهم مذبوحين من الوريد الى الوريد وهم غارقون في دمائهم، وقد تجمع الجيران والمارة وسط ذهول كبير من هذه الجريمة البشعة. ويقول الجيران: "إن الاب انتهز فرصة خروج زوجته ليقوم بربط الأبناء قبل ان يقدم على ذبحهم دون رحمة". واستمر تجمهر المارة والجيران حول مكان الجريمة حتى حضر وكيل الجمهورية لمعاينتها في وقت متأخر من ليل الجمعة الماضي