نواكشوط(موريتانيا)مراسل"الفجرنيوز"أقدم طبيب موريتاني صباح اليوم 17 أغشت 2012 (ليلة الجمعة) يدعى الحسين ولد محمد (40 عاما) على ذبح أبنائه الأربعة في مقاطعة عرفات وسط العاصمة نواكشوط. وقالت مصادر أمنية "للفجرنيوز" إن الطبيب قام بتقييد ابنه الأكبر البالغ من العمر (12) سنة ، وذبحه قبل أن يتوجه إلى ابنه الثاني وابنتيه الاثنتين ويذبحهما بأشبع الطرق داخل منزله المتواضع بحي كرفور. وقد سادت حالة من الصدمة والذهول الشديدتين في صفوف أقارب الجاني والمتفرجين على حد سواء، وقالت والدة الأنباء إنها ذهبت بعيد صلاة المغرب لمزاولة الاعمال ولدى عودتها أخبرها زوجها قائلا "لقد خلصتك من شراء الثياب في وجه عيد الفطر المبارك، وذبحت الأبناء الأربعة". وقد وصل وكيل الجمهورية إلى مكان الحادث لمباشرة العملية، وسط تجمهر المئات من سكان الحي الشعبي عند مكان الجريمة. وقالت مصادر عائلية لمراسل "الفجرنيوز" إن "الجاني يعاني منذ شهر من حالة نفسية وعصبية حادة" وتم استقدامه من مقاطعة تمبدغه؛ شرقي موريتانيا حيث كان يعمل "طبيبا". وتعتبر هذه الحادثة البشعة الأولى من نوعها في موريتانيا، التي شهدت فيها حالات الانتحار ارتفاعا ملحوظا في الآونة الأخيرة كان آخرها إقدام دبلوماسي على الانتحار حرقا.