قال محمد علي النفطي المكلف بمهمة لدى وزير الخارجية اليوم خلال اللقاء الإعلامي بالوزارة الأولى إن الوزارة حريصة منذ الثورة على إعادة الإشعاع إلى الديبلوماسية التونسية، وأن البداية كانت عبر المنتظم الأممي من خلال مشاركة وزير الخارجية في اشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة.، حيث اقتصرت كلمته على المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي عاشته تونس بعد الثورة. وأضاف النفطي أن الوزير شرح حينها أهم دوافع الثورة ومجهودات الحكومة من أجل إنجاح المسار الديمقراطي. كما تم التطرق إلى مسالة الأموال المنهوبة وكيفية إرجاعها إلى تونس في أقرب وقت، اضافة الى الحديث عن إنعاش الاقتصاد التونسي عبر قنوات التعاون الدولي. وأكد المتحدث أن وزير الخارجية بين موقف تونس من القضية الفلسطينية ودعم المطلب الذي تقدم به الرئيس محمود عباس من أجل مقعد في الأممالمتحدة لدولة فلسطين. وشارك الوزير في عدد من الاجتماعات رفيعة المستوى وناقش عديد القضايا. من جهة أخرى أكد محمد علي النفطي أن كاترين أشتون رئيسة المفوضية الأوروبية ستقوم بزيارة إلى تونس غدا صحبة وفد أوروبي متكون من عدد من ممثلي المؤسسات الدولية والأوروبية إضافة إلى مجموعة من رجال الأعمال وستتناول المحادثات علاقة تونس بالاتحاد الأوروبي إضافة إلى وضع خطة عمل مستقبلية بين الجانبين. وبالنسبة إلى جوازات السفر الديبلوماسية التي سُلمت للرئيس المخلوع بعد الثورة قال محمد علي النفطي إن وزارة الشؤون الخارجية حالما تحصلت على إذن من وزارة العدل والسلطات القضائية التونسية، أنهت الأمر بالنسبة إلى كل من كان يحمل جواز سفر ديبلوماسي، وبالنسبة للرئيس المخلوع وعائلته وبعض المقربين منه تم إشعار كل السفارات التونسية والقنصليات بضرورة تطبيق هذا القرار. وبالنسبة إلى انتخابات المجلس التأسيسي للتونسيين المقيمين بكندا قال إن الموضوع يتمثب في إجراء قانوني، فالقانون الكندي حسب ما أكد لا يسمح بأن تكون كندا تابعة لدائرة انتخابية ووزارة الشؤون الخارجية وسفارة تونسبكندا والجهات الكندية المختصة على اتصال دائم حتى يتم تمكين ما يقارب 15 ألف مقيم بكندا من ممارسة حقه الانتخابي وهناك حل في القريب حسب قوله.