أمام التسريبات الكثيفة حول نتائج الانتخابات في البلدان الأوروبية صرح كمال الجندوبي رئيس الهيئة العليا للانتخابات منذ قليل في ندوة صحفية تعقد الآن بقصر المؤتمرات، أن هذه التسريبات غير قانونية، في حين لم ينكر صحة هذه النتائج من عدمها. ------------------------------------------------------------------------ هذه النتائج التي انتشرت على صفحات الشبكة الاجتماعية "الفايسبوك" لان نعتها البعض بالكاذبة فإن البعض الآخر من الاعلاميين في وسائل الاعلام الخارجية على غرار الجزيرة اعتمدوها كمصدر شبه موثوق. وقد استدل البعض على صحتها بنماذج من محاضر الجلسات موثقة بختم فروع الهيئات المعنية في مكاتب الاقتراع في كل من سويسرا والدنمارك وفرنسا والبحرين وعمان وغيرها. وحسب بعض مواطنينا بالخارج وقع تعليق هذه النتائج على الجدران في البلدان الاجنبية واتخذت صبغة شبه رسمية بين الناس بعد انتشارها المكثف.النتائج التي يتم نفيها ولم ينف أي مصدر مسؤول من الهيئة العليا للانتخابات أو مراقبي الانتخابات نتائج الانتخابات في الخارج وهو ما يبدوا غريبا نوعا ما، مما دفع البعض إلى الاعتقاد في صحتها. وقد جاء في أغلب هذه الوثائق من محاضر النتائج المختومة ان حركة النهضة تحصلت على اعلى نسب انتخاب في سويسرا 410 صوت مقابل المؤتمر من أجل الجمهورية 72 التكتل والديمقراطي التقدمي 66 صوتا. أما في الدنمارك وحسب محاضر الانتخابات التي تم نشرها بلغ التصويت للنهضة 44.1 بالمائة و2 .13 بالمائة للحزب الديمقراطي التقدمي والتكتل 10 بالمائة والمؤتمر من اجل الجمهورية 9.4 بالمائة والقطب الحداثي 7.5 بالمائة. وفي مدينة نيوشاتيل ذكرت الوثائق التي تم تسريبها أن العدد الجملي للأصوات 746 صوتا تحصل حزب النهضة على 410 صوتا منها، بنسبة بلغت 54.59 بالمائة. أما في البلدان العربية فقد جاء في محاضر الانتخابات التي تم ترويجها ان عدد الناخبين الذين صوتوا في البحرين قدر ب2853 منها 13 ملغاة وتحصل حزب النهضة على 1549 صوتا في حين تحصل المؤتمر من أجل الجمهورية على 503 صوتا، والتكتل على 295 صوتا، و القطب الحداثي على 152 صوتا، والديموقراطي التقدمي 150 صوتا. وفي عمان ذكرت المحاضر التي تم تسريبها أن النهضة تحصلت على 632 صوتا، وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية 211 صوتا، والتكتل 185 صوتا. وتبقى هذه المعطيات غير مؤكدة وتنتظر القول الفصل من الهيئة العليا للانتخابات. أخر تعديل في الأحد, 23 أكتوبر 2011 17:04