قالت بعض التقارير الاعلامية وبعض صفحات شبكة التواصل الاجتماعى فيس بوك مفاجأة من العيار الثقيل مفاداها ان الفنانة سما المصرى قد اظهرت التهديدات الأخيرة التي تلقتها بالقتل وتشويه وجهها بماء النار عن علاقة زواج خفي بينها وبين النائب أنور البكليمى احد أعضاء مجلس الشعب الحاليين والذي ثار الجدل حوله مؤخرا وعرف باسم "نائب التجميل وتابعت المصرى أنها حركت دعوى طلاق ضد زوجها النائب بسبب الضرر لأنه تزوجها ولم يخطرها بزواجه بأخرى قبلها وهى أم أبناءه فأقامت دعوى طلاق وطالبت فيها بكل حقوقها وخاصة المؤخر الذي يبلغ مائتي وخمسون ألف جنيه". وذكرت في دعواها إنها لا تنكر إن زوجها النائب لم يقصر أبدا في شيء، حيث اشترى لها سيارة وافتتح لها عدة مشروعات تجارية ساعدتها على إنتاج أول فيلم سينمائي من بطولتها " على واحدة ونص " ولكن إخفاءه زواجه من ام أولاده أصابها بضرر نفسي بالغ حيث ظهرت فى عيون جميع المحيطين بها وكأنها "خطافة رجال من زوجاتهم وأبناءهم" لذا فهي تطلب الطلاق مع الحصول على كافة حقوقها الشرعية ومن جهته كشف النائب السلفي في مجلس الشعب المصري الشيخ أنور البلكيمي انه لم يسمع بالراقصة سما المصري من قبل ، ونفى في آن معا زواجه منها سرا أو وجود أي علاقة تربطه بها. والبلكيمي او ما بات يعرف بنائب التجميل بعد العملية الجراحية التي اجراها لأنفه وادعى انه تعرض لحادث اعتداء، حتى انجلت الحقيقة قال هي الأولى له بعد الجدل الذي ثار في شأنه اخيرا لم أسمع عن هذه السيدة سوى اليوم فقط، ولم أعرفها قبل ذلك، وأقسم بالله أنني لم أعرفها سوى الخميس (أول من أمس)، حيث كنت أتناول الإفطار مع زوجتي وأبنائي حين فوجئت باتصال من أحد أصدقائي حول ما زعمته تلك الراقصة ضدي. وافاد البلكيمي لا أخفيك سراً، سأعود بإذن الله إلى مجلس الشعب أقوى مما سبق لأنني - وأقسم على ذلك - لم أدخل مجلس الشعب وأترشح له إلا لله وللناس، وكلي ثقة بالله، وما حدث لي من حوادث الفترة الماضية أعتبرها اختباراً من الله أرجو أن يعينني عليه. ويذكران البرلمان المصري وافق في الأسبوع الماضي على رفع الحصانة عن البلكيمي لسماع أقواله بشأن قضية تعرضه لسطو مسلح والبلاغ الذي تقدم به صاحب مستشفى تجميل ضده. وتابع البلكيمي لأن الطبيب نصحني بعدم القراءة هذه الأيام لم أقرأ شيئاً حول هذه الافتراءات، ولكن بعد ذلك اطلعت على ما زعمته الراقصة من أكاذيب، وقررت أنه حان الوقت لعدم الصمت، وعلى الفور اتصلت بالمحامي وقررت رفع دعوى قضائية ضدها وضد كل من تناول سمعتي وشخصي دون أن يتيقن من الحقيقة.