صرحت مصادرنقابية ان قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل لم تسمح للنقابة العامة للتعليم الثانوي بالتوجه الى مدينة الرديف لتوزيع مساعدات مالية على ضحايا الفيضانات الأخيرة التي ضربت المدينة. وبالرغم من ذلك فقد تحول وفد من النقابة العامة الى الرديف وقام بتوزيع حوالي 67 الف دينار كانت النقابة قد جمعتها في المدة الأخيرة من خلال التبرعات. الاعانات تم توزيعها اساسا على الضحايا من عائلات اساتذة الثانوي الى جانب شرائح اخرى من المجتمع وكانت المقادير بين 500 دينار و 2000 دينار للفرد.