ان المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل المجتمع بقاعة أحمد التليلي يوم الثلاثاء 29 سبتمبر 2009 برئاسة الاخ عبد السلام جراد، على اثر تقييمه للفيضانات الاخيرة التي تعرضت لها منطقة الرديف من ولاية قفصة واستعراضه لحجم الاضرار المادية والبشرية في ضوء ما وفّره وفد الاتحاد العام التونسي للشغل من معطيات دقيقة. أولا: يقرر تنظيم حملات تبرع جهوية وقطاعية واسعة لمساعدة المتضررين من الشغالين وأهالي المنطقة. ثانيا: يدعو الاتحادات الجهوية والجامعات والنقابات العامة الى إحكام تنسيق عملية التبرع، ويحدد خمسة عشر يوما كأجل أقصى لعملية الدعم. ثالثا: يؤكد على ضرورة تسليم حصيلة التبرعات الى قسم المالية بالاتحاد العام التونسي للشغل. رابعا: يعلم بأن عملية توزيع التبرعات على أهالي المنطقة سوف تتم بشكل منتظم اعتمادا على القائمة المتوفرة لدى المكتب التنفيذي، وذلك ضمن وفد يحق لكل الهياكل النقابية المساهمة ان تكون ممثلة فيه. خامسا: يعوّل على احترام الاجراءات والتراتيب الواردة في البلاغ حرصا على حسن تنظيم عمليات الدعم والتبرع والتوزيع. وكان المكتب التنفيذي قد أصدر يوم 23 سبتمبر 2009 بيانا جاء فيه: على اثر الامطار الغزيرة التي تهاطلت على بلادنا والفيضانات التي اجتاحت بعض المناطق وخاصة مدينة الرديف وخلّفت العديد من الخسائر البشرية والمادية، سارع المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل ببعث غرفة لمتابعة تطور الاوضاع عن كثب، كما أوفد ثلاثة اعضاء من المكتب التنفيذي الوطني لمعاينة الاوضاع بجهة الرديف والوقوف الى جانب أخواننا المتضررين. وإذ يتوجه المكتب التنفيذي بتعازيه الحارة الى عائلات الضحايا وبأصدق عبارات التعاطف لكافة اهالي الرديف فإنه يدعو الاتحادات الجهوية والجامعات والنقابات العامة الى تعبئة هياكلهم ومنخرطيهم لتقديم المساعدات الى اهالي المناطق المنكوبة بما يخفف عنهم وطأة الآلام ويكرس مشاعر التضامن والمحبة التي تؤلف بين كافة التونسيين في مختلف جهات البلاد. كما يدعو المكتب التنفيذي للاتحاد كافة الهياكل النقابية الى التحلي باليقظة والتأهب تحسبا لكل الطوارئ الطبيعية والاستعداد لتوفير كل الدعم والحماية للجهات المتضررة بما يحفظ الأرواح والممتلكات ويحمي شعبنا وبلادنا من كل مكروه. ومن جهة اخرى قرر المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل وهو يتابع الاوضاع عن كثب إلغاء حفل المعايدة المعيّن لهذا اليوم الاربعاء 23 سبتمبر 2009 بقاعة احمد التليلي بالمركزية النقابية نهج محمد علي تونس. ويعتبر هذا البلاغ اعلاما شخصيا لكافة الاخوة النقابيين.