دعا مجلس الأمن الدولي خلال بيانه الصادر اثر الاجتماع الذي عقد يوم امس الخميس , "الحكومة السورية إلى التطبيق العاجل والواضح لالتزاماتها" بعد موافقتها على تاريخ العاشر من أفريل الذي حدده المبعوث الدولي "كوفي عنان" لإنهاء أعمال العنف من قبل قوات النظام السوري داخل المدن التي تشهد تمردا على النظام. من جهته عبر الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون عن قلقه إزاء تصاعد أعمال العنف في المنطقة مع اقتراب المهلة المتفق عليها. و قال ايضا بان كي مون انه "لا وجود لأي مؤشر يدل على انحسار الهجمات على المناطق المدنية رغم تأكيدات دمشق أنها بدأت سحب قواتها وفقا لخطة السلام الدولية." و شككت فرنسا بدورها في نوايا النظام السوري حيث قالت على لسان وزير خارجيتها ألان جوبيه أنها "غير متفائلة" بشأن التزام الحكومة السورية بتطبيق خطة كوفي عنان. وكان ناشطون سوريون ومراقبون نفوا بأن تكون القوات السورية باشرت انسحابها من مناطق ريف دمشق التزاما بخطة المبعوث الدولي كوفي عنان رغم تأكيد الحكومة الاسورية بانسحاب قواتها تدريجيا من ثلاث مدن وهي مدن إدلب والزبداني ودرعا، التي تشهد أعمال عنف بين الحكومة ومنشقين.