قتل أربعة عشر شخصا برصاص قوات النظام السوري خلال محاولته التصدي لمظاهرات في بعض المناطق واقتحامه لإحياء سكنية في مناطق أخرى. وحسب ما أوردته الشبكة السورية لحقوق الإنسان فان القتلى سقطوا في" حمص" و"حماة" و"درعا" و"ادلب" و"دمشق" و"حلب". كما فجرت القوات الحكومية الجسر الوحيد، الذي كان يمر من خلاله الجرحى والنازحين إلى الأراضي اللبنانية، مما قد يتسبب في موت العشرات من الجرحى خلال الأيام القادمة. وتأتي أعمال العنف قبل نحو أسبوع من زيارة المبعوث المشترك الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية"كوفي عنان". ومن زيارة وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة الطارئة "فاليري آموس"، التي ستسعى إلى إقناع دمشق بتسهيل وصول فرق الإغاثة إلى المناطق المتضررة. كما تتزامن مع الجهود المبذولة من قبل المنظمات الدولية والإقليمية للضغط على النظام السوري لوقف عمليات القتل ضد شعبه. وبعد تباين الآراء بشان تسليح المعارضة السورية.