;أدانت تونس اليوم عملية اقتحام القنصلية الجزائرية بمدينة "غاو" شمال شرق مالي على يد مجموعة مجهولة الهوية، و اقتياد القنصل الجزائري وستة من أعوان القنصلية إلى مكان مجهول. جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الشؤون الخارجية، حيث أكد أن العملية تتنافى مع"الأعراف الدولية واتفاقيتي فيانا". ودعت تونس جميع الأطراف إلى اعتماد الحوار من اجل الإفراج عن الدبلوماسيين المختطفين وإعادتهم سالمين في اقرب وقت ممكن. مشددة على تمسكها بمبادئ احترام الشرعية الدستورية والوحدة الترابية وبتحقيق الأمن لهذا البلد. وكانت الجزائر قد أعلنت يوم أمس عن اقتحام قنصليتها بمدينة"غاو" وخطف قنصلها وستة من معاونيه على يد مجهولين. وأكدت الجزائر في بيان لوزارة خارجيتها، معلومات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية مفادها أن إسلاميين شنوا هجوما على القنصلية الجزائرية في مدينة "غاو". ورفعوا فوق مبناها العلم السلفي الأسود واحتجزوا قنصل الجزائر وستة من أعوان القنصلية. وأعلنت الخارجية وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية عن إدانتها لهذه العملية مؤكدة تنصيبها لخلية أزمة لمتابعة تطور هذه القضية. كما تعهدت ببذل المجهودات اللازمة للإفراج عن دبلوماسييها المختطفين وإعادتهم في اقرب الآجال مع الحفاظ على حرمتهم الجسدية. وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر أدانت في وقت سابق الانقلاب في مالي وأكدت تمسكها الصارم بعودة النظام الدستوري في البلاد.