تصاعدت وتيرة الخلاف بين المجلس الانتقالي الليبي و الحكومة التي اتهمت اعضاء من المجلس المستمرين في شن الهجومات على الحكومة و تهديهم بسحب الثقة بتكبيل و تعطيل عمل الحكومة و خصوصا التزامها باجراء الانتخابات في موعدها المحدد. السيد عبد الرحمان الكيب قال ان الحكومة لا تقبل باي حال من الاحوال تاخير انتخابات المجلس التاسيسي المقررة في جوان القادم مؤكدا ان فريقه الحكومى لا يتحمل هذه المسؤولية التاريخية و تبعاتها التي قد تحيد بالثورة عن مسارها. وكانت تقارير إعلامية وتصريحات لعدة أعضاء في المجلس الوطني الانتقالي، تحدثت مؤخراً عن نية المجلس الانتقالي سحب الثقة من حكومة الكيب، وإعادة تشكيلها. فيما أوضح المتحدث باسم المجلس الانتقالي محمد الحريزي، أن المجلس عمل منذ تشكيل الحكومة الانتقالية على توفير كافة السبل اللازمة التي من شأنها تسهيل عملها وإنجاح برامجها التي تعهدت بها دون أي تدخل، مضيفاً أن المجلس أبدى استعداده الكامل لإصدار أي قوانين أو قرارات من شأنها تذليل العقبات وتسريع وتيرة العمل.