أعلنت النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي في بيان أصدرته يوم أمس أنها قررت تنظيم مسيرة احتجاجية يوم الغد لتنطلق من أمام ساحة حقوق الإنسان بالعاصمة. كما دعت كافة النقابات الجهوية إلى تنظيم مسيرات مماثلة وبالتوازي مع هذه المسيرة في اتجاه مقرات الولايات التابعة لها،ودعت كافة مكونات المجتمع المدني الى مساندتهم في هذه المسيرات. كما طالبت النقابة المجلس الوطني التأسيسي بعقد جلسة استماع لمطالب قوات الأمن الداخلي خاصة الديوانة والمتعلقة أساسا بحماية الأمنيين أثناء أداء مهامهم وبضمان علوية القانون وهيبة الدولة. وقالت النقابة إن هذا القرار يأتي على خلفية خطورة الوضع الحالي الذي يعيشه أعوان الأمن، ومماطلة السلط المعنية في تحمل مسؤوليتها إزاء ضمان الحماية الأمنية للمواطن ولمنظوريها. ووجهت النقابة اتهامها إلى سلطة الإشراف والمؤسسة القضائية مسؤولية تردي الوضع الأمني في البلاد. مؤكدة أنها ستلجأ لكل الوسائل القانونية لحماية كل من يهدده انعدام الأمن في البلاد من أعوان وموطنين. واستنكرت النقابة في بيانها غياب ممثلين رسميين عن سلطة الإشراف في تشييع جثمان رجل الأمن الذي قتل يوم الخميس المنقضي على يد احد المنحرفين أثناء أداء مهامه مؤكدة أن ذلك يعتبر استخفافا من قبل وزارة الداخلية بأرواح الأمنيين .