أدانت اليوم مراسلون بلا حدود ما تعرضت له قناة الحوار التونسي من اعتداء ليلة 26 و 27 ماي الجاري مؤكدة ان من قام بهذا العمل لم يكن هدفه السرقة انما كان هدفه إلحاق الضرر المباشر بأنشطة القناة معتبرة ان هذه العملية مقلقة للغاية لانها تشير الى تعرض حرية الإعلام في تونس إلى خطر فعلي مراسلون بلا حدود طالبت الجهات الأمنية و السلطات التونسية بإيقاف الآمرين بتنفيذ هذا العمل " التخريبي" لوضع حد لحالة الإفلات من العقاب التي يستفيد منها المسؤولون عن أعمال العنف المرتكبة ضد وسائل الإعلام و العاملين المحترفين في القطاع الإعلامي خلال الأشهر الأخيرة . و كانت تقارير إعلامية أشارت أن كاميرات المراقبة في القناة تعرضت للإتلاف و أكدت أن شكوكا تحوم حول تورط بعض العاملين في القناة في هذا العمل التخريبي نتيجة خلافات مالية مع صاحب القناة . و هو الأمر الذي نفته القناة في بلاغ نشر على موقعها في صفحة الفايسبوك حيث أكدت أن قناة الحوار هي من المؤسسات الإعلامية الوطنية النادرة التي تدفع جميع مستحقات العاملين بها مع التأمينات الاجتماعية و مستحقات جميع الصناديق بكاملها و في وقتها مؤكدة أن العاملين في قناة الحوار التونسي كانوا إلى غاية يوم السبت 26 ماي في دورة تدريبية نظمتها إدارة القناة بالاشتراك مع فرانس 24. يذكر ان مقر صحيفة الضمير تعرض يوم 3 ماي الجاري إلى عملية نهب و سرقة ثبت بعد التحقيق أن احد المخمورين كان وراءها و حكم ب6 اشهر سجنا.