نظمت سفارة المانيابتونس بالاشتراك مع عدد من المؤسسات والجمعيات والمنظمات الالمانية والغرفة التونسية الالمانية للصناعة والتجارة اليوم الخميس باحد نزل العاصمة ندوة صحفية سلطت فيها الضوء على واقع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين تونسوالمانيا وكيفية تطويرها خاصة في ظل التحول الذي تشهده تونس والمنطقة العربية . و اكد ممثلو المؤسسات الالمانية على رغبتهم في دعم ما وصفوه بالتحول الديمقراطي في تونس على جميع الاصعدة بما في ذلك دفع الاستثمار في قطاعات مختلفة خاصة في مجال النسيج . وشملت مداخلات الحاضرين كل المجالات ولم تقتصر البرامج التي قدموها على الجانب الاقتصادي بل شملت التعليم العالي والبيئة و الاعلام حيث سيتم تطوير التعاون في هذه المجالات وذلك عبر الدعم المادي والتكوين وتبادل الزيارات من ناحيته اكد السفير الالماني ان مؤسسات بلده تسعى الى تعزيز تواجدها في تونس وذلك عبر عدد كبير من المشاريع المشتركة باعتبار ان المانيا هي الشريك الاقتصادي الثالث لتونس ، مضيفا ان تواجد هذه المؤسسات التي تعنى بالشأن الاقتصادي والحقوقي والثقافي والبيئي لا يجب ان يقرا على اساس انه تدخلا في الشأن التونسي . مشيرا في جانب اخر ان السياحة التونسية تعتمد بنسبة 80 بالمائة على السياح الالمان وان قدومهم الى تونس يظل رهين توفر الامن والاستقرار .