من جانب آخر ندّد حزب العريضة الشعبية للحريّة والعدالة بما وصفه "التعامل الأمني العنيف والقمعي الذي استخدمته الحكومة في مواجهة المتظاهرين بمدينة سيدي بوزيد "معلنا عن تأييده لأهالي الجهة و لمطالبهم المشروعة و في مقدّمتها التنمية و إطلاق سراح المعتقلين من أبناء سيدي بوزيد". و جاء في البيان أنّ الحزب "قرّر إرسال وفد من أعضائه لزيارة مدينة سيدي بوزيد اليوم –الجمعة 10 أوت 2012- للاستماع إلى شكاوى المواطنين و مطالبهم و المساهمة في إيصال صوتهم إلى كلّ من يهمّه الأمر، و سيكون نواب حزب العريضة الشعبيّة في المجلس الوطني التأسيسي ضمن هذا الوفد" وفق ما ورد في نفس البيان.