اكدت وزارة للداخلية منذ قليل ان قاضي التحقيق قرر الاحتفاظ بأربعة اعوان من الفرقة التي قامت بالتحقيق مع السجين المتوفى عبد الرؤوف الخماسي. و كانت وزارة الداخلية اشارت في بلاغ سابق ان المتوفي تم ايقافه من طرف الشرطة العدلية بسيدي حسين يوم 28 اوت الماضي على خلفية تتبع عدلي في قضية جنائية توفي مساء السبت بمستشفى شارل نيكول بعد ان تعرض الى حالة اغماء شديدة نقل اثرها الى قسم الاستعجالي بالمستشفى المذكور. و قد نددت السيدة راضية النصراوي بعودة التعذيب و اعتبرت ان ما حدث يمثل انتكاسة جديدة في مجال حقوق الانسان و طالبت بتكوين لجنة مستقلة للتحقيق في ملابسات هذا الحادث و غيره من حالات التعذيب التي رصدتها منظمات المجتمع المدني ذات العلاقة من جهتها نددت حركة النهضة بشدة باستعمال العنف كوسيلة للتحقيق و انتزاع الاعترافات و طالبت في بيان تحصلت كلمة على نسخة منه بجعل القانون فوق الجميع و دعا اجهزة الامن الى الالتزام به و دعت حركة النهضة الى الحزم في تحديد المسؤوليات و معاقبة الجناة كما طالبت بشفافية البحث و اطلاع الرأي العام على تفاصيل التحقيقات و انارة الرأي العام حول ما يروج من حصول تجاوزات و توضيح الاجراءات الامنية المتخذة بشأنها كما طالبت الى المسارعة بإصلاح المنظومة الامنية و ارساء امن جمهوري يحترم حقوق المواطن و كرامة الانسان .