اعتدى اليوم الشاب حسنين الزمرلي اصيل منطقة حي التضامن على المتحف الخاص بالزعيم الحبيب بورقيبة الكائن وسط " تربة ال بورقيبة " و قال شهود عيان ان الشاب ذي الملح السلفي قرا فاتحة الكتاب على روح الزعيم ثم اتجه الى المتحف حيث شرع في تحطيم الاطارات المعلقة الا ان حراس " التربة " منعوه من مواصلة عمليته و تم تسليمه الى الامن الذي كان متواجدا امام المقبرة و تم تحويله الى منطقة الشرطة . من جهة اخرى تجمع عشرات المواطنين امام منطقة الشرطة بالمنستير للمطالبة بمحاكمة الشاب الذي اعتدى على المقبرة مطالبين بتكثيف الحماية على مقبرة ال بورقيبة. يذكران احدى الصفحات التابعة للسلفيين انتقدت منذ ايام ما اسمته بعبادة بورقيبة.