كشف مصدر رسمي مسؤول في وزارة النقل لكلمة أن 120 عونا مراقبا سيتولون مهمة تأمين الرحلات الخاصة بشركة النقل بتونس ، و أبرز أن دورهم يقتصر على حماية المسافرين و وسائل النقل التابعة للشركة في ظل الاعتداءات المتكررة. و نفى مصدرنا أن يكون دور أعوان المراقبة "حزبيا" كما روج له البعض ، مشيرا أن الأعوان سينتقلون بين المحطات لحماية المسافرين كافة و مراقبة الحافلات تزامنا مع العودة المدرسية و الجامعية. و في سياق متصل أفادنا المسؤول و تعقيبا على تصريحات وزير النقل عبد الكريم الهاروني أمس ، أن الاضراب المزمع تنفيذه من قبل سائقي المترو "سيفشل" لأنه ضد المصلحة العامة للبلاد و يتزامن مع العودة المدرسية. كما أضاف أن وقت تنفيذ هذا الاضراب يدل على رفض نقابة سائقي المترو الحوار خاصة في ظل "مطالبهم التعجيزية و غير المعقولة و اللا شرعية ، و يأتي في زمن حساس و هو العودة المدرسية بحيث سيؤدي الاضراب الى تأخير الدروس و تعطيلها و احداث البلبلة". و في اتصالنا بالكاتب العام لنقابة سائقي المترو، التابعة للجامعة العامة التونسية للشغل، جلال حميدة اعتبر أن مطالب سائقي الميترو شرعية و اعتبرها حقا مكتسبا ينبغي الاستجابة له. كما أصرّ حميدة أن وزارة النقل لم تبد اهتماما بمشاكل السائقين و تجاهلت مطالبهم خاصة فيما يتعلق بتحديد أوقات العمل و الترفيع في منحة السياقة و تحسين ظروف العمل "السيئة" على حد تعبيره.