عبرت كتلة الاشتراكيين و الديمقراطيين في البرلمان الاوروبي امس عن قلقها ازاء تراجع حرية التعبير في تونس.و انتقدت محاولات السيطرة على وسائل الاعلام و غياب اطار تنظيمي يضمن حرية التعبير و يحمي الصحفيين من الاعتداءات المتكررة. وقال فيرونيك دي كيسير، نائب رئيس المجموعة في البرلمان الأوروبي: " ينبغي وضع إطار تشريعي مناسب وفقا للمعايير الدولية، لدعم وسائل الإعلام وضمان حرية التعبير". مؤكدا ان" انعدام الشفافية في تعيين الرؤساء الجدد لوسائل الإعلام العامة، وتجريم التشهير وزيادة وتيرة العنف ضد الصحفيين في تونس هي مصدر قلق كبير" و عبر عن تاييده الإصلاحات الهيكلية لضمان استقلال وسائل الإعلام، فضلا عن الإنترنت لتجنب الرقابة، و اكد استعداد الاتحاد الاوروبي المساعدة على تدريب الصحفيين ونقل الخبرات من خلال التعاون المشترك". كما رحب بقبول تونس بحوالي 110 من توصيات الاممالمتحدة بشأن حرية التعبير من بين 125 نقطة معتبرا انها خطوة اساسية في التحول الديمقراطي معبرا عن الامل في تنزيل و تفعيل هذه التوصيات على ارض الواقع. يذكر ان فيرونيك دي كيسير نائب رئيس مجموعة الديمقراطيين و الاشتراكيين في البرلمان الأوروبي و بيير أنطونيو عضو المجموعة سيقومان غدا بزيارة الى تونس للاطلاع عن كثب على واقع الاعلام و حرية التعبير في تونس.