وجه اليوم المحامي "خالد عواينية" محامي الدفاع عن موقوفي "قرية العمران" نداءا عبر راديو كلمة إلى "الرأي العام وإلى الجمعيات والمنظمات والأحزاب وإلى كل المناضلين لمساندة الموقوفين لأنهم ظلموا أكثر من مرة". وبين في تصريح لراديو كلمة أن لا أحد من المتضررين الذين قدموا شكاية في احتجاز سياراتهم أو الإعتداء عليهم أكد تورط الموقوفين،بل قدموا قائمة اسمية مضبوطة لا وجود للموقوفين فيها. وأفاد أن الموقوفين تعرضوا للتعذيب وهو أمر ثابت عاينه قاضي التحقيق فمثلا (جمال السماري) تعرض للتعذيب عن طريق الضرب بالعصى و بواسطة الحرق في ستة أماكن في جسمه،و(رياض الحيدوري) وقع كسر أنفه بواسطة حذاء عسكري،أما (رمزي كريم) المصاب بمرض سرطان الدم والذي قام بعملية زرع النخاع سنة 2003 ولايزال يواصل العلاج الكيميائي فحياته في خطر. .كما تعرض البقية للتعذيب بطرق مختلفة تركت اثارا واضحة في أجسامهم عاينها قاضي التحقيق،إضافة إلى ذلك فإن حالة الإقامة في السجن "حالة سيئة جدا وأدت إلى إصابة الموقوفين ب"الجرب" ولم تتم معالجتهم". ويؤكد"خالد عواينية" أن ماوقع التصريح به فيما يخص قضية موقوفي قرية العمران لا يهدف لا للدعاية ولا للتشهير ولا لتعطيل عمل الحكومة كما يروج له إنما قصد إنارة الرأي العام،خاصة أن الموقوفين كانوا "ضحية خيارات خاطئة طبقتها السلطة الجهوية