قرّرت النّقابة الوطنية لقُوات الأمن الدّاخلي و الإتحاد الوطني لنقابات قُوّات الأمن التونسي تنفيذ وقفة إحتجاجية أمام مقر وزارة الداخلية و النقاط الأمنيّة بالولايات، غدا الخميس غرة نوفمبر، ما بين الساعة العاشرة و الحادية عشرة صباحا للتّنديد بالإعتداءات التي تتعرض لها الوحدات الأمنيّة. و تشارك في هذه الوقفة كافة الوحدات الأمنيّة و السّجنية و الرئاسية بتونس الكبرى غير المباشرة لعملها للتعبير عن احتجاجها ضدّ ما سمّوه بالسّلبية في تعاطي السلط التنفيذية و التشريعية مع مظاهر الإستهداف المباشر و الممنهج لرجال الأمن و أفراد عائلاتهم ووسائل عملهم. و استنكرت النقابة أيضا في بيانها الصّادر أمس سياسة الحكومة من خلال وصفها بسياسة اللّامبالاة و الاستخفاف و التّشفّي تُجاه الإعتداءات على أفراد الأمن الداخلي ، ممّا ساهم في تقمّص المجموعات المنتمية للتيار الدّيني دور السّلطة الأمنيّة و تماديها في القيام بأعمال القتل و الحرق و غيرها من الإعتداءات التي تستهدف الأسرة الأمنية و مقراتها. كما ذكّر البيان بمطلب النقابة المتمثل في دعوة الرئاسات الثلاث إلى وضع الملف الأمني ضمن أولويّاتها لتتمكن من الوصول إلى معالجة سياسية لظاهرة الإعتداءات حتى تسترجع الدولة هيبتها و تجسم قوة القانون المنبثقة من سيادة الشّعب.