ذكرت منظمة حرية وانصاف أن جهاز البوليس السياسي مستمر في تطبيق سياسة التضييق على مكونات المجتمع المدني في تونس من خلال محاصرة المعارضين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان. وذكرت أن من بين الذين يخضعون للمحاصرة والمراقبة اللصيقة والمتابعة الممنهجة السيد علي العريض الناطق الرسمي السابق باسم حركة النهضة والسجينين السياسيين السابقين السيدين الصحبي عتيق والعجمي الوريمي والسيد عبد الكريم الهاروني الكاتب العام لمنظمة حرية وإنصاف والسيد عمر القرايدي عضو مكتبها التنفيذي، كما استأنف أعوان البوليس السياسي مراقبتهم ومضايقتهم للأستاذ العياشي الهمامي بعد هدنة دامت قرابة الأسبوع حسب نص البيان.