أفادت عائلة الصحافي السجين التوفيق بن بريك أن اتصالات وقعت بينه وبين ممثلين عن القصر الرئاسي في سجنه وذلك أيام 7 و 9 و 11 مارس الجاري بحضور شقيق بن بريك الأستاذ جلال الزغلامي ومحام مستشار لدى وزير الإعلام ممثلا عن القصر، الهدف منها إيجاد اتفاق مع بن بريك يتعهّد من خلاله بعدم التعرّض للرئيس أو لعائلته، وفي المقابل يقع إطلاق سراح بن بريك يوم 11 مارس إضافة إلى تسوية وضعية شقيقه جلال وصديقه لوممبة المحسني اللاجئ في فرنسا. وحسب نفس المصادر فإن المفاوضات لم تفض إلى اتفاق حيث رفض بن بريك الالتزام الذي اعتبره ماسّا بحرّية قلمه. كما أكّد حسب نفس المصادر أنّ صحّته بخير. جدير بالذكر أنّ السلطات التونسية كثيرا ما أعلنت للرأي العام الدولي خصوصا أن قضيّة بن بريك هي قضيّة حقّ عامّ وأنه لم يسجن على خلفيّة آرائه أو مقالاته.