نظمت التنسيقية الجهوية للجبهة الشعبية بسيدي بوزيد ندوة صحفية أمس 27 ديسمبر، قصد توضيح موقفها من الأحداث التي وقعت يوم 17 ديسمبر خلال إحياء الذكرى الثانية لإندلاع الثورة التونسية. وقد أكد أعضاء التنسيقية الجهوية للجبهة الشعبية، خلال هذه الندوة على نبذهم للعنف مهما كان مصدره مع إنحيازهم التام ومساندتهم المطلقة للحراك الإجتماعي المشروع والسلمي، كما بينوا أنّ أسباب مقاطعة الجبهة للطابع الإحتفالي الذي ميز الدورة الثانية لذكرى 17 ديسمبر،"راجع لما تعيشه البلاد من تأزم في الوضع السياسي والإقتصادي ، و لما يشهده الوضع التنموي في سيدي بوزيد من مشاكل في كل القطاعات، إضافة إلى عدم إيفاء الحكومة بوعودها" حسب تعبير هم. وللتذكير فإنّ الاحتفالات بالذكرى الثانية لإندلاع الثورة التونسية يوم 17 ديسمبر الفارط، بولاية سيدي بوزيد، قد شهدت أحداث عنف و قطع لكلمة رئيس المجلس الوطني التأسيسي، التي كان توجه بها للحضور أثناء الاحتفالات.