الحكم النهائي في قضية عميد كلية الآداب الحبيب الكزدغلي لا يزال مجهولا الى حد هذا اليوم 17 جانفي2013. أجّلت محكمة منوبة مرة أخرى التصريح بالحكم في قضية عميد كلية الآداب،و ذلك لمعرفة رأي عمادة الأطباء و اعادة الاستماع إلى بعض شهود عيان في هذه القضية . و قد اعتبر العميد الكزدغلي أن الشهادة الطبية التي تضمنها ملف القضية و التي تتهمه بصفع طالبة منقبة في مكتبه يوم 6 مارس 2012 شهادة " مجاملة لا أكثر". كما ينتظر محامو القزدغلي رأي عمادة الأطباء في هذه الشهادة الطبية اذ أن هذه العمادة لم تدل بعد بموقفها من الشهادة الطبية المسلمة. و من جهة أخرى اختارت المحكمة أن تستمع من جديد الى الشهود الأربعة في هذه القضية : ثلاثة موظفين بالكلية و طالب ،الذين برؤوا العميد ،و ستتم جلسة الاستماع لهؤلاء الشهود بصفة غير علنية يوم 6 مارس المقبل. و صرح القزدغلي اليوم لراديو كلمة أنه" كان يفضّل لو تم البت في هذه القضية بشكل نهائي اليوم"، و أضاف "أنه رغم ذلك يحيي المحكمة لسعيها الى مزيد من التثبت في وقائع هذه القضية "،كما اعتبر" أن الدافعين لتأجيل هذه القضية في صالح حسن مجراها". و يذكر أن الحبيب الكزدغلي يواجه تهمة" استغلال موظف مهامه لضرب العموم" التي يمكن أن تصل عقوبتها الى خمس سنوات سجنا.