أكثر من تسعين شخصا من مقيمي مخيّم الشّوشة ببنقردان، قدموا اليوم إلى تونس العاصمة و تحديدا إلى ساحة حقوق الإنسان، للإحتجاج على عدم قبول مطلبهم في اللّجوء و إغلاق ملفّاتهم من قبل مفوّضيّة الأمم المتّحدة لشؤون اللّاجئين. و أوضح أحد المحتجّين الحامل للجنسيّة السودانيّة عثمان أحمد عثمان اليوم 28 جانفي لراديو كلمة أنّ " الخدمات قد انقطعت على المئات من المقيمين في المخيّم منذ يوم 23 أكتوبر 2012 "، نتيجة إغلاق ملفّاتهم من قبل مفوضيّة الأممالمتحدة لشؤون اللّاجئين" التي اعتمدت على ترجمة خاطئة للمقابلات مع مقيمي مخيّم الشّوشة"، على حسب تعبير مخاطبنا. و دعا المحتجّون إلى فتح ملفّاتهم في" إطار طلب اللّجوء و ليس الهجرة إلى تونس " مؤكّدين أنّ انقطاع الخدمات الصّحيّة و الحياتيّة من شأنه أن يعكّر حالة المرضى الموجودين حاليّا بالمخيّم وخاصّة الأطفال منهم".