في كلمته التي ألقاها اليوم 30 جانفي،خلال الجلسة الإفتتاحيّة للمؤتمر الدّولي لدعم الوضع الإنساني في سوريا المنعقد بالكويت، قدّم محمد المنصف المرزوقي خطة من خمس نقاط للخروج من الأزمة في سوريا. دعا رئيس الجمهوريّة في بادئ كلمته إلى الضّغط على الرئيس السّوري بشّار الأسد لوقف ما أسماه "بالمسلسل الدّموي العبثي الذي يستهدف الشّعب السّوري"، مقترحا إرساء مرحلة انتقاليّة تحت إشراف قوات حفظ أمن و سلام عربيّة، بمشاركة تونسيّة. ثمّ اقترح المرزوقي تكوين حكومة وحدة وطنيّة تتكوّن من المعارضة بالإضافة إلى ما وصفه بالشّق الوطني و المسؤول داخل النّظام السوري. و بيّن ضرورة التّوافق على دستور يضمن مدنيّة الدّولة و ديمقراطيّة نظامها و المساواة بين كل المواطنين داخل سوريا، والذي على أساسه تُنظّم انتخابات ديمقراطيّة. كما أكّد المرزوقي على وجوب وضع خطّة عربيّة دوليّة لإعادة بناء و إعمار سوريا، ووجوب الإتحاد و الوقوف إلى جانب سوريا.