رفض مكتب الضبط في الإدارة العامة للأمن الوطني تسلم مطلب إعلام بمظاهرة تقدم به عدد من المدونين التونسيين الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على إرساله عبر بريد مضمون الوصول. و في ذات السياق ذكر منظمو هذه المظاهرة أنهم قرروا التجمع يوم السبت 22 ماي على الساعة الثالثة بعد الزوال أمام مقر وزارة تكنولوجيات الاتصالات والسير في مسيرة سلمية تهدف إلى مطالبة الحكومة التونسية بالكف عن انتهاج سياسة الحجب على شبكة الانترنت و الإيقاف الفوري لعمليات الحجب المفروضة على عدد من المواقع الإلكترونية على غرار "يوتوب" و "ديلي موشن". و أضافوا أن هذا التحرك سيتزامن مع وقفات احتجاجية أمام مقرات السفارات والبعثات الدبلوماسية التونسية في عدد من بلدان العالم. كما أكدوا على أن المظاهرة لا تتبع إلى أي حزب معارض أو جمعية حقوقية وطالبوا بعدم رفع يافطات و شعارات قد تعطي صبغة سياسية على طابعها المستقل. و في سياق متصل علمت كلمة أن المئات من الشباب التونسي المتضر من عمليات الحجب على الموقع الإجتماعي الفايس بوك قرروا المشاركة في هذا التحرك الاحتجاجي , فيما عبر عدد آخر عن تضامنهم مع المنظمين للمظاهرة بارتداء قمصان تحمل شعارات مناهضة لحجب المواقع في تونس و النزول بها إلى وسط العاصمة.