و أشار مسؤول " الصوناد " خلال حضوره اليوم 10 ماي في برنامج " صباحنا خير " ، إلى أن هناك نية للزيادة في تعريفة الإستهلاك ب 300 مليم في الثلاثي بالنسبة للكميات المستهلكة المترواحة ما بين ( 0 و 20 متر مكعب ) و ( 0 و 40 متر مكعب ) و ب 20 إلى 80 مليم على بقية التعريفات الإستهلاكية .. كما ذكر مسؤول " الصوناد " السالمي أن قرابة 72 % من الحرفاء لا تتجاوز تكلفة إستهلاكهم 17 دينار في الثلاثية . و يذكر أن هذه الزيادة المرتقبة التي تنتظر أمرا لإنطلاق العمل بها تأتي بعد أخر زيادة وقعت سنة 2010 . و أضاف يوسف السالمي أن الشركة الوطنية لإستغلال و توزيع المياه تتعامل مع منظومة الماء بنظرة ثاقبة ستمكن بعد إنجاز دراسة إستشرافية قطاعية هذا العام ، من ضبط واقع و أفاق الموارد المائية إلى حدود 2030 و حتى 2050 مؤكدا على أن المخزون المائي الوطني في وضعية " مريحة " خصوصا و أن هناك برامج واعدة للقيام بعمليات تحلية و تصرف في مياه السيلان و الشريط الساحلي . هذا و بين السالمي أن تونس تعتبر الأكثر فقرا على مستوى حصة الفرد من الماء المقدرة ب 460 متر مكعب في السنة و الحال أن المعدل العالمي لهذه الحصة مقدر ب 500 متر مكعب في السنة . و عن تسجيل إضطرابات في التزود الصائفة الفارطة قال يوسف السالمي أن الشبكة الكهربائية تأثرت بفعل الرطوبة و إنقطع التيار الكهربائي بمفعول الأمطار التي تهاطلت بكثافة و بالتالي تأثرت خاصة المناطق التي تتزود من الأبار العميقة .. و أكد أن كافة الإحتياطات يتم إتخاذها لضمان تزود المواطنين و لم ينفي وجود بون شاسع في نسب التزود بالماء بين الوسطين الحضري و الريفي..