وكان الهجوم الذي تعرضت له أكبر سفن الأسطول المسماة بمرمرة ، قد خلف 9 قتلى من الأتراك مما أدى إلى تعالي الأصوات من مختلف دول العالم تنديدا به ومطالبة الأممالمتحدة لفتح تحقيق في الحادث، كما أدى إلى تعكر العلاقات بين تركيا وإسرائيل. تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتذر في مارس الماضي لنظيره التركي رجب طيب أردوغان وتعهد بدفع التعويضات لأسر الضحايا مقابل الاتفاق على عدم ملاحقة أي جهة قد تكون مسؤولة عن الحادث قانونياً. و كان الأسطول، الذي نظمته حركة غزة الحرة ومؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية، يحمل على متنه ما يقارب 700 ناشطا ومواد طبية وغذائية ومواد البناء بهدف كسر الحصار على غزة.