عبّرت الخارجية الفرنسية عن تمسّكها بضمان حرية التعبير في تونس, وصرّح الناطق باسمها السيد برنارد فاليرو في اليوم الموالي لصدور الحكم بالسجن 4 سنوات مع النفاذ على الصحفي الفاهم بوكدّوس، أن فرنسا تتابع عن قرب وضعية الفاهم بوكدّوس. وكانت الخارجية الأمريكية عبّرت عن قلقها من تراجع الحريات في تونس، وعن استغرابها للحكم على بوكدّوس، الأمر الذي دفع الخارجية التونسية للردّ عليها واتهامها بعدم التحري نافية عن بوكدّوس صفته الصحفية أو أن يكون حوكم على خلفية تغطيته لأحداث الحوض المنجمي. من جهته صرّح بوكدّوس لراديو كلمة أن مثل هذه الادعاءات للحكومة التونسية ليست جديدة وأن السلطة اعتادت محاكمة الصحفيين بموجب جرائم الحق العام،، مؤكّدا أنه يحمل بطاقة صحافة دولية مسلمة من الاتحاد الدولي للصحفيين، وأن جميع مشاهدي قناة الحوار التونسي تابعوا تغطيته لأحداث الحوض المنجمي. وفيما يلي تستمعون إلى الحوار الذي أجريناه مع الصحفي الفاهم بوكدّوس.