سلّمت وزارة الداخلية يوم أمس الاثنين 1 جوان السيّدة سعيدة العامري الرخص القانونيّة لإصدار صحف دار الأنوار الشروق والأنوار والمصوّر ولو كوتيديان (الناطقة بالفرنسيّة). وتم بذلك إنهاء وضع غير قانوني كانت عليه هذه الدار التي عملت صحفها طيلة السنوات الماضية بعد وفاة مؤسسها صلاح الدين العامري دون وجود مدير مسؤول. وأورد أحد المواقع الالكترونية التونسية تصريحا لأرملة صاحب دار الأنوار كذبت فيه المعلومات المتداولة في الآونة الأخيرة حول الإعداد للتفويت في هذه المؤسسة لصالح رجل الأعمال بلحسن الطرابلسي مؤكّدة أنّه لا نيّة في تغيير ملكية رأس مال دار الأنوار. وكانت مصادر صحفية قد ذكرت في وقت سابق أنّ سباق التنافس على ملكية المؤسسات الإعلامية قد بدأ على أشدّه بين العائلات المقربة من رئاسة الدولة، خاصة بعد اقتناء صخر الماطري لكامل أسهم دار الصباح. ورغم تكذيب صاحبة دار الأنوار الجديدة لتلك المعلومات فإنّ الإجراء القانوني الأخير يعتبره بعض المراقبين ضمن سياق المنافسة المشار إليه حيث تم تعزيز وضعية السيدة العامري وقطع الطريق أمام بلحسن الطرابلسي للفوز بالأنوار.