قامت السلطات الأردنية صباح أمس الإثنين 30 أوت 2010 بتسليم اللاجئ السياسي التونسي بفرنسا السيد لطفي التونسي المتحصل على الجنسية الفرنسية إلى السلطات التونسية بناء على مذكّرة دولية من الانتربول. وكان التونسي - الذي وقع إيقافه أثناء توجّهه للأراضي المقدّسة لأداء العمرة – قد حوكم في تونس وحكم عليه سنة 92 أكثر من 20 سنة سجن على خلفية انتمائه لحركة النهضة. وقد تم تسليمه رغم استنكار عدد من المنظّمات الحقوقية التي عبّرت عن خشيتها على حياته وسلامته الجسدية في حال تسليمه إلى السلطة التونسية، مستغربة بقاء التتبعات في حقه رغم سقوط العقوبة بالتقادم. من جهة أخرى نقلت مصادر إعلامية أن الجهات الديبلوماسية الفرنسية بعمان قد قابلت التونسي قبل ترحيله وصرّح لها أنه لا يرى مانعا من ترحيله إلى تونس.