انخفضت الصادرات التونسية لزيت الزيتون في اتجاه إيطاليا عن فترة الخمسة أشهر الأولى من السنة الحالية بنسبة 30 بالمائة. وحسب معهد الإحصاء الإيطالي، فإن انخفاض الصادرات التونسية واكبه ارتفاع في صادرات إسبانيا من نفس المادّة في اتجاه إيطاليا بنسبة 19 في المائة على مستوى القيمة و16 بالمائة على مستوى الحجم لتبلغ بذلك معدّل 160 ألف طن بقيمة 474 مليون أورو مقابل 400 مليون أورو سنة 2009. ويرى المراقبون أن السبب في إقبال الإيطاليين على زيت الزيتون الإسباني يعود إلى تخفيض سعر هذا الأخير مقارنة بجودته. وتعدّ إيطاليا أهمّ وجهة لصادرات زيت الزيتون التونسي. وكانت صابة زيت الزيتون التونسية قد عرفت تراجعا خلال الفترة الأخيرة ترجع أسبابه للظروف المناخية من جهة ولأسباب هيكلية حسب ما يرى أهل الاختصاص، خاصة وأن غابة الزياتين تشكو من تهرّم، وتردّي نوعية الزيتون وغلاء سعره إضافة إلى ظروف الخزن التي تنقص من قيمة الزيت وغياب التكييف والتعليب.