نفى ربّانا مركبي الصيد المحتجزين بميناء صفاقس للصيد البحري منذ يوم 7 أكتوبر الجاري أن يكونا قصدا خرق المياه الإقليمية التونسية بغرض الصيد فيها خلال فترة الراحة البيولوجية. وقال كلّ من سمير محمّد عبد ربّه ربّان مركب أشرف محمد وحسن أحمد الديب ربّان مركب محمّد وأحمد في تصريح خصّا به راديو كلمة أنهما لا يملكان أجهزة لتحديد المواقع، وأن البحرية التونسية لم تنذرهما باختراقهما لمياه محجرة. كما أفادا أن السلطات التونسية فرضت عليهما غرامة قدرها 150 ألف دينار وهو المبلغ الذي اعتبراه مشطّا ولا يمكن لهما دفعه. وكنّا أشرنا في نشرة سابقة إلى احتجاز مركبين مصريّين للصيد البحري يبلغ عدد بحّارتهما 27 نفرا، بتهمة الصيد في المياه الإقليمية، في حين قالت جريدة الصباح أن الأسماك التي وقع احتجازها لديهما بلغت 10 أطنان. وفي ذات الوقت نقل موقع الإذاعة والتلفزيون المصري عن مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج والهجرة واللاجئين السفير محمد عبد الحكم بأن السفارة المصرية فى تونس تقوم باتصالات مكثفة مع السلطات والهيئات التونسية من أجل الإفراج عن مركبى الصيد المصريين. وفيما يلي تستمعون إلى الحوار الذي أجريناه مع ربّاني المركبين المحتجزين