هي سوزان مبارك زوجة حسني مبارك الطامع في البقاء، أمّ جمال مبارك الناظر بعين الرغبة إلى وراثة ملك أبيه.. كلهم مباركون.. يجري في عروقهم الزكية دم الفراعنة الإلهي. ولأن بركتهم مست الجميع ومنهم الجامعة المصرية المصنفة دوليا الأولى في إسناد شهائد النقر على البندير فقد قررت هذه الأخيرة أن تهب زوجة الرئيس الدكتوراه الفخرية. ولا ندري ما هو القصد من ذلك... ولا نعلم على وجه الدقة أي العصفورين تريد الجامعة أن تزقّ بدكتورائها: الزوجة أم الأم... ولأننا من عشاق ساحة المنصف باي صبيحة الأحد ومن أحباء العصافير النادرة التي لا يجود الزمان بمثلها ومن العارفين بأنواعها وأجيالها فإننا نتساءل أيضا: من الذي سيستفيد في آخر الأمر من هذه الدكتوراه "المقنين* الشارف" أم "المقنين الفرخ "