على اثر منح صهر الرئيس التونسي لجائزة "غيدو دورسو" من طرف مجلس الشيوخ الايطالي يوم 17 أكتوبر الجاري أصدرت منظمة مراسلون بلا حدود بيانا اعتبرت فيه أن منح الجائزة لصخر الماطري يشوه سمعة مجلس الشيوخ الايطالي باعتباره ينتهك قيما أساسية. واعتبر البيان أن المؤسسات الإعلامية المملوكة لصخر الماطري ليست مؤسسات مستقلة بأي شكل بل هي تابعة ومؤيدة لسياسة النظام الذي يعزز القمع ويسجن الصحافيين ، مذكرا بمحاكمة توفيق بن بريك وزهير مخلوف والفاهم بوكدوس. وأشار البيان أن تعديل النظام التونسي للمادة 61 مكرر من المجلة الجنائية يدخل في باب خنق الحريات الإعلامية، مطالبا بعدم التغاضي عن الملاحقة اليومية التي يتعرض لها الصحفيين المستقلين الذين يعيشون حسب البيان كابوسا حقيقيا. يذكر أن مجموعة مراقبة حرية التعبير بتونس ايفيكس اعتبرت أن سيطرة أقرباء الأسرة الحاكمة على المشهد الإعلامي يعتبر استهدافا لحرية الإعلام ونيلا من استقلاليته.