حصلت شركة "ديفونا" التونسية للاتصالات بالاشتراك مع "تيليكوم الفرنسية" بعرض دولي لإقامة مشغّل جديد لشبكة الهاتف القار والانترنت ولخدمات الهاتف الجوال من الجيلين الثاني والثالث. وتعود ملكية شركة "ديفونا" للسيد مروان المبروك زوج ابنة الرئيس ابن علي من زوجته السابقة. وتملك هذه الشركة 51 بالمائة من أسهم هذا العرض الدولي، حيث اشترطت الحكومة التونسية في كراس شروط الصفقة أن تكون الحصة التونسية أغلبية. وحازت "تيليكوم الفرنسية" وشريكها التونسي على أفضل عرض تقني في انتظار استكمالها للجانب المالي وتوقيع العقود، وتفوقت بذلك على عرض الصهر الثاني للرئيس التونسي صخر الماطري الذي نزل بكل ثقله مع مؤسسة "توركسال" معززا باثنين من كبار رجال الأعمال التونسيين. وكان قد تم الإعلان في بداية العام الجاري أنّ تسعة طلبات تقدمت للفوز بصفقة الاتصالات الثالثة قبل أن ينحصر التنافس بين شركتي "توركسال" التركية و"تيليكوم" الفرنسية بعد انسحاب شركات من دول عربية ومن الهند، في مناسبة أولى ثم تراجع رجال أعمال تونسيين أيضا عن الترشح وسحب ملفاتهم في آخر يوم من آجال تسجيل الطلبات.