بمناسبة مرور سنة على دخول السيد حمّة الهمامي مدير جريدة البديل المحظورة والناطق باسم حزب العمال الشيوعي التونسي المحظور بدوره في السرية، أصدرت جمعيّات ومنظّمات حقوقية تونسية بيانا مشتركا تحت عنوان "يجب أن ينعم حمة الهمامي بحريته ويأمن على سلامته"، عرضت فيه للظروف التي دخل فيها الهمّامي للسرية على إثر الاعتداء عليه في مطار قرطاج الدولي بعد أن أدلى بتصريحات لقنوات فضائية انتقد فيها الانتخابات التشريعية والرئاسية الأخيرة ثم مداهمة منزله وترويع ابنته الصغيرة يوم 12 أكتوبر من السنة الماضية. واتهم كل من المجلس الوطني للحريات بتونس ومرصد حرية الصحافة والنشر والإبداع والودادية التونسية للمقاومين والجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين والجمعية التونسية لمناهضة التعذيب ومنظمة حرية وإنصاف والمرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية النظام التونسي باستهداف حمّة الهمامي على إثر الشكاية التي تقدّم بها بالرئيس التونسي بن علي إثر الاعتداء الذي تعرّض له. مدينة ما اعتبرته تلفيقا بوليسيا قضائيا يستهدف حرية التعبير التي استند إليها الهمامي للتعبير عن رأيه ومطالبة بإيقاف التتبعات الكيديّة ضدّه وضمان السلامة الجسدية له واسترجاع حريته دون أن يشكل البوليس تهديدا لسلامته معبّرة في ذات الوقت عن تضامنها التام معه ومع زوجته السيدة راضية النصراوي.