أعربت مصادر رسمية من وزارة التجهيز والإسكان عن تخوفها بعد الأمطار الأخيرة التي شهدتها مختلف الولايات من حدوث فيضانات وانزلاقات أرضية . وقال نفس المصدر أن نزول 50 ملم من الأمطار بشكل متواصل يدعو إلى الحذر والانتباه خصوصا في مدينتي بوسالم وماطر لوقوعهما في منخفض مائي و للبناء الفوضوي في مجاري السيول . يذكر أن السلطات التونسية تعتبر أن كلفة حماية المدينتين من الفيضان مكلفة جدا لأنه يشمل السيطرة على نهر مجردة منذ الحدود الجزائرية وتهيئة المضايق التي تجعله يفيض عن مجراه عند هطول كميات كبيرة من الأمطار كما يجب إحداث قنال على النهر قبل مدينة بوسالم لتحويل نسبة من مياه النهر في حالات الفيضانات إلى مسالك أخرى ومن المنتظر أن يبحث هذا البرنامج مع اليابان ولكن قد يستمر انجازه حوالي العشرين سنة حسب المصدر.