تقوم منظمة العفو الدولية بحملة تحسيية لمطالبة الرئيس التونسي بإسقاط عقوبة الإعدام عن صابر الرقوبي الذي قُبض عليه عقب مصادمات وقعت بين قوات الأمن وجماعة مسلحة في نهاية شهر ديسمبر 2006، رفقة 29 شخصاً آخرين بالقرب من مدينة سليمان. وقد اتُهموا جميعاً بارتكاب جرائم مرتبطة بالإرهاب، ومنها التآمر لقلب نظام الحكم والانتماء إلى منظمة إرهابية. ونفى المتهمون جميعا التهم الموجهة إليهم، ولكنهم أُدينوا إثر محاكمة وصفت بالجائرة. وكان صابر الرقوبي المتهم الوحيد الذي حُكم عليه بالإعدام. وتم تثبيت الحكم عليه في سنة 2008 من محكمة عليا. وذكرت منظمة العفو الدولية التي تطالب بإسقاط حكم الإعدام عن الرقوبي أن تونس لم تنفذ أي حكم بالإعدام منذ عام 1991 مفيدة بأن السجناء يظلون في قائمة المحكوم عليهم بالإعدام، ويعيشون في ظروف مزرية. ويُحتجز صابر الرقوبي حالياً في الحبس الانفرادي، ولا يُسمح لعائلته بزيارته، كما لا يُسمح له بتلقي الرسائل.