يواصل السجين السياسي السابق عبد اللطيف بوحجيلة إضرابه عن الطعام الذي بدأه منذ يوم 11 أكتوبر الماضي للمطالبة بحقه في جواز سفر قصد العلاج. وعلمت كلمة أن الحالة الصحية لبوحجيلة قد تدهورت بشكل ينذر بخطر حقيقي على حياته حسب طبيبه الخاص الذي أفاد بأنه لم يعد يقوى على المشي أو الكلام خصوصا أنه مصاب بأمراض مزمنة مثل مرض القلب وسرطان الرئة كما يعاني من اضطراب عصبي قد يؤدي إلى إصابته بجلطة حسب التقرير الطبي. ويصر بوحجيلة على مواصلة إضرابه حتى تحقيق مطالبه. يذكر أن عددا من أعوان البوليس يرابطون بصفة مستمرة أمام منزل عبد اللطيف بوحجيلة، ومنعوا يوم الأربعاء عددا من الزوار كما منعوا طبيبه المباشر من عيادته. من جهة أخرى علمنا أن عددا من المنظمات الحقوقية من بينها صوت حر واللجنة العربية لحقوق الإنسان ولجنة مساندة الدكتور المنصف بن سالم وجمعية التضامن التونسي والجمعية الدولية للمهجرين التونسيين دعت إلى تجمع احتجاجي أمام القنصلية التونسية بباريس يوم السبت 27 نوفمبر القادم احتجاجا على استهانة السلطة التونسية بأرواح مواطنيها وتعنتها إزاء مطالب بسيطة وضرورية.