تضرب عناصر البوليس محاصرة أمنية مشددة على عدد من الصحفيين في أماكن مختلفة من البلاد منذ انطلاق أحداث الإحتجاجات في سيدي بوزيد عقب اقدام الشاب محمد البوعزيزي على حرق جسده، وذلك بهدف منعهم من الانتقال لتغطية الأحداث. وقد تم الإعتداء على الصحفي زهير مخلوف بالعنف الشديد مساء الجمعة 17 ديسمبر ومنعه من الإتقال لمدينة سيدي بوزيد كما أشرنا في نشرة سابقة. وأفاد إسماعيل دبارة الصحفي بموقع إيلاف وإذاعة هولندا الدولية أنه يتعرض إلى المحاصرة الأمنية الشددة. كما اعتدت عناصر البوليس السياسي بصفاقس يوم أمس الإثنين 20 ديسمبر على الصحفي براديو كلمة معز الباي بالعنف وتم محو تسجيلات وصور كانت بحوزته إضافة إلى حجز شريحة لشحن المعلومات، وتم تفتيشه تفتيشا بدنيا، بعد أن أدى زيارة "لمجد الهاني" أحد شباب سيدي بوزيد الذي الذي أجريت على عينه عملية جراحية بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس، بعد إصابته بقنبلة غاز. وأفاد مراسل راديو كلمة بالشابة نزار بن حسن أنه يتعرض إلى مراقبة لصيقة من قبل عدد من أعوان الأمن بالزّي المدني على متن سيارات مدنيّة ورسمية منذ صباح يوم الأحد 19ديسمبر. وتم إيقافه في مدينة قصور الساف من قبل دورية شرطة وأعلمه نائب رئيس منطقة الأمن الوطني بالمهديّة أنّ التوجّه إلى سيدي بوزيد مرفوض تماما، وحذّره من محاولة الذّهاب مؤكّدا أنّه سيتمّ منعه وزملاؤه من الوصول بكلّ الوسائل المتاحة. وتستمعون إلى تصريح من معز الباي الصحفي براديو كلمة من صفاقس: