تم يوم أمس الاربعاء دفن الشاب محمد البوعزيزي الذي أحرق نفسه يوم 17 ديسمبر احتجاجا على حرمانه من الشغل والذي تسبب في انطلاق شرارة الاحتجاجات بسيدي بوزيد وسائر المناطق. وذكر السيد الناصر الظاهري الذي كان من بين الجماهير الغفيرة التي شيعت جثمان الشاب إلى مثواه الأخير في تصريح لراديو كلمة أن أعوان الأمن اكتفوا بمتابعة الجنازة، بعد أن حاولت السلطة إجبار عائلة الضحية على نقل الجثمان مباشرة إلى المقبرة التي تبعد قرابة 15 كم عن وسط المدينة عبر الطريق الحزامية. وقد استقبلت جماهير عديدة موكب الجثمان على مداخل مدينة سيدي بوزيد ورافقته سيرا على الاقدام لمسافة طويلة مرددين في ذلك عديد الشعارات. وتستمعون إلى تصريح من الناصر الظاهري أدلى به إلينا من أرض المقبرة.