عقد المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الأربعاء 16 فيفري 2011 أول اجتماع له بتركيبته الجديدة إثر استيفاء الإجراءات القانونية المستوجبة وبعد استعادة القيادة الشرعية مهامها في صلب النقابة. و عبر المكتب عن تقديره لكافة الزميلات والزملاء لما يبذلونه من جهود قيمة لإنارة الرأي العام، ودعاهم لمزيد المساهمة في الخط التحريري لمؤسساتهم والدفع ليكون أكثر مهنية ومعبّرا عن الحقائق الميدانية مثل ما هي على الأرض، مع التأكيد على أن خدمة المصالح العليا للوطن لا تتحقق إلاّ عندما يؤدي كل مواطن في أي موقع كان عمله بكل أمانة وتفان. وأكد على ضرورة إنخراط كافة الصحفيين في المرصد الذي تم إحداثه في صلب النقابة لمتابعة ما يتم نشره وبثه في وسائل الإعلام المختلفة، والعمل على تطوير الأداء الإعلامي وجعله متوافقا مع أخلاقيات المهنة الصحفية وميثاق شرفها. كما عبر عن تضامنه الكامل مع كل الزملاء الذين كانوا عرضة للاعتداء والتهديد أثناء أدائهم لواجبهم المهني خلال الأيام الفارطة على غرار ما حدث في قفصة وصفاقس وتطاوين والقصبة. محذرا من المحاولات التي تقوم بها بعض الجهات للتدخل في عمل الصحفيين خاصة في مؤسسة التلفزة والإذاعات الجهوية. وطالب قوات الشرطة والجيش بتعزيز حماية هذه المؤسسات الإعلامية التي تعتبر فضلا عن دورها الإعلامي رافدا أساسيا من روافد التنمية الجهوية والتعبير عن مشاغل أهلنا في الجهات الداخلية وتطلعاتهم.