تمكنت بعض العناصر المعروفة بتورطها في تعاملات مالية مشبوهة مع عائلة الطرابلسي وبتواطؤ مع عناصر في الديوانة من سرقة العشرات من الحاويات من ميناء رادس خلال النصف الأول من شهر فيفري. وقد استغلت هذه العناصر حالة الانفلات الأمني وتواطؤ البعض وهربت الحاويات المحجوزة بالمكتب 16 و47 من ميناء رادس وهي على ملك بعض أفراد العائلة القريبة من الرئيس المخلوع تم استيرادها بأسماء كبار التجار الذين تعودوا التعامل معهم. وقد استطاعت قوات الجيش الوطني إفشال عملية تهريب ستة حاويات كانت في طريقها إلى مدينة الجم لأحد التجار المعروفين بعلاقاته المشبوهة وتم تسليمها الى احد مراكز الحرس الوطني. ويتخوف البعض من تنظيم عمليات تهريب جديدة لمئات الحاويات التابعة للعائلة الطرابلسية والمستوردة بأسماء التجار المتعاملين معهم خصوصا وان رياح الثورة لم تهب على الديوانة بعد.