نددت وزارة الدفاع في بيان صدر أمس الأربعاء بما أسمته حملة التشكيك التي يتعرض لها الجيش التونسي في المدة الأخيرة والتي استهدفت نزاهته ومصداقيته تجاه الثورة من خلال ترويج إشاعات مكتوبة ومصورة. واعتبرت وزارة الدفاع أن الحملة تأتي في إطار ما تشهده البلاد مما اسمته بالمناورات الهدامة التي ترمي إلى تقويض الأمن و بث الفوضى وزرع الخوف في نفوس المواطنين والرجوع بالبلاد إلى ما قبل 14 جانفي. وأكدت وزارة الدفاع على أن الجيش سيبقى على الدوام حاميا للسيادة التونسية ومستعدا دائما لتلبية نداء الواجب. يذكر أن الجيش الوطني تعرض إلى حملة إعلامية على صفحات الفايسبوك خصوصا بعد ما ترددت أنباء عن طرد بعض الجنود من مدينة القصرين يوم السبت الماضي.